انقسم المحتجون في صيدا بين مؤيد لاستقبال “بوسطة الثورة” التي انطلقت من عكار وستصل إلى صور ورافض لها. فمنهم من يعارض استقبالها معتبرا أن “الفكرة ممولة من السفارة الأميركية”، حيث يرفضون أي تدخل من قبل السفارات أو أي تمويل مشبوه للحراك. فيما اعتبر جزء آخر أن فكرة البوسطة هي رسالة سلام ضد الحرب الأهلية لتوحيد الشعب اللبناني ويجب المشاركة في استقبالها.