أكد النائب علي بزي خلال لقاءات سياسية مع الأهالي في بلدتي عيترون وعيناتا، في حضور فاعليات بلدية واختيارية واجتماعية وشبابية وكشفية وقيادات حركية، “أن هناك مرحلة جديدة ناتجة من التطورات الراهنة ولكننا سنمشي بدائنا ما مشى بنا”، داعيا الجميع الى “التحلي بروح المسؤولية للحفاظ على الوطن من الفوضى والفراغ”.
وقال: “بدأنا بأنفسنا في موضوع رفع السرية المصرفية والحصانة”، متسائلا “من يدفع الى منزلقات الحرب الأهلية باستخدام آلياتها من قطع الطرق وفرض الخوات وطلب الهويات وبناء الجدران واستحضار البوسطة واستباحة أعراض وكرامات وسمعة الناس الأوادم بذريعة حرية الإعلام والرأي والتعبير”.
وأضاف بزي: “ان حركة امل ما زالت كما كانت منذ البداية مع الحراك الحقيقي ومطالبه المحقة مع العلم ان الانتهازيين والوصوليين والسماسرة وقطاع الطرق والمشبوهين يستغلون وجع الناس، وان المدخل السليم يكون بالإسراع في تشكيل حكومة جامعة تلبي بمسؤولية وحزم المطالب المحقة التي رفعها الحراك الحقيقي من إصلاح اقتصادي ومكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين والتي يعمل الرئيس بري على تحصينها واقرارها في مجلس النواب”.