مع عودة ملف التكليف الى المربع الاول، وعلى وقع حرب البيانات والاتهامات والردود العنيفة المتبادلة بين اهل السلطة بعد سقوط خيار تكليف الوزير والنائب السابق محمد الصفدي، لبّت ساحات الاعتصام امس نداء “أحد الشهداء”، بالهتاف: “ثورة ، ثورة ، ثورة”، في ذكرى مرور شهر على انطلاقتها.
فمع ساعات العصر، حجّ الثوار الى ساحتي رياض الصلح والشهداء في بيروت، والساحات في جونية، جبيل، طرابلس، صيدا والنبطية وصور. ورفع العشرات من المتظاهرين في ساحة رياض الصلح، علماً فلسطينياً يمتد لعشرات الأمتار، تضامناً مع غزة وأهلها في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وتحرّك الثوّار نهاراً في مناطق عدّة، وتحت شعارات وعناوين مختلفة من بينها: “استرجاع الاملاك العامة، والبحرية”، “احتجاجاً على التلوث”، و”الانتفاضة ضدّ صفقات الهدر والفساد”، ومن بين أهداف وُجهة المحتجّين: الزيتونة باي، مجمّع “الميرامار” في طرابلس، مرج بسري ومعمل الجيّة.
الاشتراكي ينفي
مالياً، لن تفتح المصارف ابوابها اليوم، ورَهن اتحاد نقابات موظفي المصارف إعلان توقف الإضراب بما سيتبلغه من جمعية المصارف عن آلية العمل. واعلنت جمعية المصارف عن الاتفاق على منع التحاويل الى الخارج الّا في حال الضرورة القصوى والامور الشخصية إضافة الى امكان سحب الزبائن الف دولار اسبوعياً.
على صعيد آخر، أعلن “الحزب التقدمي الإشتراكي” أنّ “بعض الجهات عبر بعض المواقع تفبرك صوراً وأخباراً ملفقة تستهدف “الحزب التقدمي الإشتراكي” وترمي إلى تشويه صورته واتهامه زوراً بما لا يقوم به وآخرها توزيع هذه الصورة المفبركة”. ونفى الحزب في بيان نفياً قاطعاً كل هذه الأكاذيب والاتهامات الباطلة.