أشار رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى أن “أهم ما ينقص المجتمع السوري ومجتمعاتنا العربية عمومًا، هو تفعيل الحوار بين مختلف الشرائح وعلى كل المستويات”، مضيفًا: “ذلك الحوار هو الحوار البناء الهادف لإيجاد الحلول وتطبيقها، وليس الحوار من أجل الحوار فقط”.
وأوضح، خلال جلسة حوارية مفتوحة مع مجموعة من الشباب، أن “مثل هذه الحوارات باتت حاجة ملحة لكل مجتمع تُفرض عليه تحديات كبرى كالتي نواجهها، والتي تتطلب تماسكًا ووعيًا مجتمعيًا لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الجلوس مع جميع الأطراف والتحاور معها.. تلك التي لا تشبهنا قبل التي تشبهنا”.
كما شدد على “أهمية زج الطاقات الشابة بحوارات من هذا النوع للخروج بأفكار يمكن أن تطور آفاق وأساليب العمل في المؤسسات التنفيذية الحكومية، وتفتح المجال للإبداع الذي تفتقر إليه حاليا”.