كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن “تركيا تلقت عرضًا لتقاسم الموارد النفطية في سوريا، لكن بلاده رفضت ذلك بسبب “اهتمامها بالإنسان”.
وأضاف، في خطاب خلال مشاركته في افتتاح مؤتمر أمناء المظالم الدولي المنعقد في مدينة اسطنبول، أن “بعض القوى الخارجية تعتزم تقاسم النفط في سوريا”، متابعًا: “تركيا تلقت عرضا للمشاركة في هذه العملية لكن أنقرة رفضت هذا المقترح، قائلة إن همها لا يكمن في الموارد وإنما في إنقاذ الناس”.
وأردف: “على الرغم من أن دولا كثيرة تعقد بلا تردد، انطلاقا من مصالحها النفطية والسياسية، تحالفات مسلحة مع التنظيمات الإرهابية إلا أننا نواصل الالتزام بموقفنا الكريم من هذه القضية، ولهذا السبب لا يمكننا تجنب التعرض للافتراءات”.
ولفت إلى أن “قوات بلاده لا تكتفي بإبعاد التنظيمات الإرهابية عن حدود البلاد، بل تعمل على تجفيف منابع الإرهاب أينما وجدت”.
وختم، معتبرًا أن “الجهود التي تبذلها تركيا في مكافحة التنظيمات الإرهابية، لا تخدم أمن البلاد وحدها وإنما المجتمع الدولي برمته”.