أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه “سيتصدى لجميع أنواع الأعمال المخلة بالأمن والاستقرار داخل البلاد.
واتهم، في أول بيان تعليقًا على الاحتجاجات التي تشهدها إيران في الأيام الأخيرة على خلفية رفع أسعار البنزين، “الولايات المتحدة و”أعداء الثورة” في داخل البلاد ووسائل إعلام تابعة لإسرائيل بالوقوف وراء الاضطرابات”، وقال: “ما جرى في إيران كان بدعم مسؤولين في أميريا وعائلة بهلوي والحرب النفسية التي تخوضها وسائل إعلام صهيونية”.
واعتبر أن “الحفاظ على أمن البلاد وهدوء واستقرار المجتمع واجب شرعي وقانوني، من خلال التعاون مع باقي القوات المسلحة والأمنية”.
وأعرب الحرس الثوري عن “شكره لأبناء الشعب لوعيهم وذكائهم في تشخيص مؤامرات الأعداء والتمييز بين المطالبات الشعبية وأعمال الشغب والعنف”.