وجه “لقاء سيدة الجبل” “نداء إلى السلطة السياسية بكل تراتبيتها الدستورية بدءا برئيس الجمهورية لتحمل كامل المسؤوليات، ومنها الاسراع في تشكيل حكومة خالية من أحزاب السلطة، تأخذ على عاتقها، إدارة وتأمين شؤون المواطنين الحياتية، من مدارس ومصارف ومحروقات ومستشفيات وكل مستلزمات الحياة”.
وعقد اللقاء اجتماعه الأسبوعي بحضور الاعضاء: ميشال الخوري، امين بشير، ايلي قصيفي، ايلي كيرللس، بهجت سلامة، توفيق كسبار، ربى كبارة، سعد كيوان، حسن عبود، سامي خوري، سامي شمعون، سعاد رزق الله، سوزي زيادة، سيرج بو غاريوس، غسان مغبغب، فارس سعيد، طوني الخواجه، طوني حبيب، كمال الذوقي، مياد حيدر.
وطالب اللقاء بـ” توجيه القوى الأمنية في اتجاه حماية الناس وليس قمعها. ان المؤسسة العسكرية تحظى باحترام الشعب، ولا يمكن أن تتراجع صورتها، بسبب سلطة سياسية غير مسؤولة”.
وحذر اللقاء “من طرح أي حل من طبيعة أمنية لأزمة من طبيعة سياسية”. واعتبر “ان ثورة الشباب اللبناني العظيمة، هي الوجه الناصع للبنان الذي نريد، وأية سلطة بديلة لا تشبهنا. وما حصل بالأمس في نقابة محامين لبنان هو النموذج الذي نريده”.
وختم بالقول:” أمام عجز هذه السلطة عن تنفيذ المطالب، لا يبقى أمامها إلا استقالتها بالكامل، والذهاب إلى انتخابات نيابية مبكرة تحت إشراف دولي”.