أعلن المكتب الاعلامي للنائب جورج عطاالله في بيان أنه “لما كان عطالله قرر المشاركة في الجلسة التشريعية قبل ظهر اليوم في ظل إعتراض بعض المتظاهرين على إنعقادها محاولين منع النواب من الوصول، فقد آثر عطالله الترجل من سيارته والتوجه الى المتظاهرين حيث دار حوار معهم لأكثر من عشر دقائق كان يسود خلالها جو من الرقي والوعي والنقاش الحر والهادف قبل ان تنضم مجموعة أخرى للحاضرين وفي نيتها التشويش وعدم الحوار وبدأت بكيل الشتائم والعبارات النابية ما إضطر عطالله على العودة تلافيا لأي صدام مع الحاضرين”.
وأضاف البيان: “ويهم المكتب الاعلامي لعطاالله التشديد على الا حواجز بين الشعب وممثليهم وعلى ضرورة أن يكون الحوار والوعي أساس أي تحرك للوصول الى نتائج عملية لأن ترك الساحة للفوضويين لا يؤدي الى أي نتيجة.
وبعد التشديد على أن المطالب هي في غالبيتها مشتركة وخصوصا مع النواب الذين يشهد ماضيهم عليهم وساحات النضال تعرفهم وحساباتهم المصرفية تشهد لهم أيضا، لا بد من الحوار والتواصل بين الجميع لمنع حرف الحراك عن أهدافه الاساسية والوصول الى الهدف المنشود الذي لطالما نادينا به وطلبنا مساندة الشعب.
ختاما، يؤكد عطالله على انه كان وسيبقى من الشعب، ويأمل من جميع اللبنانيين التحلي بروح الحوار والرؤية الثاقبة والاخلاق العالية لتأطير المطالب ومنع الفوضويين وأصحاب الاجندات الداخلية والخارجية من إمتطاء الحراك السلمي الشريف الذي قد يودي في النهاية الى خسارة الجميع وبالتالي خسارة لبنان”.