أشار مسؤول أميركي، الثلثاء، إلى أن البرنامج النووي الإيراني مازال يمثل مصدر قلق كبير للولايات المتحدة، كما أكد مسؤولية طهران عن الهجمات على شركة “أرامكو” في السعودية.
وجاءت تعليقات المسؤول الأميركي الذي لم يكشف عن اسمه، تعقيبا على تقرير أصدرته وكالة استخبارات الدفاع الأميركية.
وتضمن التقرير الذي جاء بعنوان”القوة العسكرية الإيرانية”، تفاصيل عن الأهداف العسكرية الإيرانية، واستراتيجيتها الهجومية وخططها، كما أنه يحلل المؤسسة العسكرية الإيرانية وتكوينها، إضافة إلى البنية التحتية التي تخدمها.
وقال المسؤول الأميركي إن النفقات العسكرية الإيرانية تعرضت لنكسة بسبب العقوبات الأميركية، ولكن حكومة طهران مازالت تركز على تطوير الصواريخ.
وأشار المسؤول إلى أن إيران مسؤولة عن الهجمات على شركة أرامكو، والتي استخدمت فيها صواريخ كروز وطائرات “الدرون”.
كما أكد على أن إيران تقدم التدريب والتمويل لوكلائها في المنطقة، خاصة في سوريا والعراق.
وكانت الولايات المتحدة والسعودية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا قد اتهمت إيران بالوقوف وراء هجمات 14 سبتمبر التي استهدفت منشآت تابعة لشركة “أرامكو”، إلا أن جماعة الحوثي المتحالفة مع طهران أعلنت مسؤوليتها عن تلك الهجمات.
كذلك كشفت وثائق سرية مسربة للاستخبارات الإيرانية، قبل أيام، حصل عليها موقع “إنترسيبت” الأميركي ونشرتها صحيفة “نيويورك تايمز”، النفوذ الإيراني الهائل في العراق، الذي وصل إلى حد تجنيد طهران لعملاء لها داخل السلطات العراقية.
وأظهر التسريب غير المسبوق، تأثير إيران الهائل في العراق، ويعرض سنوات من العمل الشاق الذي قام به الجواسيس الإيرانيون لاختيار قادة البلاد، ودفع رواتب للعراقيين الذين يعملون مع الأميركيين، ودفعهم لتغيير ولاءاتهم، بالإضافة إلى عمليات طهران المستمرة للتسلل إلى كل جانب من جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والدينية في العراق.