لفت النائب حسن فضل الله الى “أننا في مرحلة تداول ونقاش بين مختلف الكتل المعنية للوصول الى صيغة تستطيع الانطلاق بالبلد”، مضيفاً “قلنا سابقاً اننا لا نؤيد استقالة الحكومة لأننا نعرف أننا سنصل الى هذه المرحلة”.
وأردف فضل الله في حديث للـLBCI: “لا نهدد بالشارع وعندما وجدنا ان هناك اشكالات دعونا جمهورنا للانسحاب، لكن ليس كل ما يقال بالشارع يعبر عن رأي الشارع اللبناني”.
وقال: “نريد حكومة سيادية وطنية تعبر عن الشرعية التي أفرزتها الانتخابات، تتفق عليها الكتل ويكون الجميع مشاركاً بها وتستطيع حمل المطالب المشروعة والمحقة”، لافتاً الى “اننا بحاجة الى حوار بين اللبنانيين حول الأزمة والكلام عن مواجهات وعزل يزيد الأزمة ومعنيون بانقاذ بلدنا”، ومشيراً الى انه “لا أسقف محددة بالملف الحكومي، والمطلوب أن تحمل الحكومة العتيدة أعباء كبيرة ونمد يدنا للآخرين”.
وعلّق فضل الله على ادعاء القاضي علي ابراهيم بملف الاتصالات، قائلاً: “هذا يعني أن الامور بدأت تسير على السكة الحقيقية، الا أن الاحالة على المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء يعني الاحالة الى اللاقضاء لأن المجلس غير مشكل وبحاجة الى ثلثي مجلس النواب”.
وأضاف: “نأمل من كل من يُدعى عليه أن يلغي حصانته ويبدي استعداده للاحتكام الى القضاء، لأن المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء معطل”.
وتابع فضل الله ان “واشنطن استغلت أوجاع اللبنانيين وتتدخل بالملف اللبناني وتحرض وتحاول استغلال الوضع، لمحاولة التأثير على المعادلة اللبنانية وكما خسر فيلتمان رهاناته بعد العام 2005 فان المشروع الأميركي سيخسر مرة أخرى، فيلتمان خائف أن يذهب لبنان باتجاه الصين وروسيا وعلى كل لبناني أن يسمع شهادته ليعرف كيف تحضر واشنطن للفتن والاستهدافات”.