شجبت جمعية “إعلاميون ضد العنف” “استخدام القوى الأمنية العنف المفرط مع المتظاهرين السلميين في ساحة رياض الصلح مساء الثلثاء”، معتبرةً أن “هذا التصرف يتنافى مع أبسط قواعد حق التظاهر”. كما طالبت القوى الأمنية بأن “تمارس دورها في حماية المتظاهرين وليس باستعمال العنف ضدهم”.
وعبِّرت الجمعية، في بيان، عن “خالص تضامنها مع محطة “الجديد” التي تعرّضت لهجمة همجية من قبل “حزب الله” على خلفية مقدمة سياسية وضعت النقاط على حروف استهدافها من قبل هذه الفئة”، مطالبةً الأجهزة المختصة بـ”توفير الحماية المطلوبة للمحطة واتخاذ التدابير بتوقيف كل من اعتدى على الفريق العامل في NTV”.
واستهجنت الجمعية “حملة التحريض المبرمجة على المراسلين في محاولة لترهيبهم وتخويفهم من أجل إسكاتهم، كما الحملة غير الأخلاقية التي استهدفت ديما صادق ونانسي السبع وكل إعلامي وإعلامية عبّرت عن رأيها ومارست دورها المهني”.
واستنكرت الجمعية “التحريض الإعلامي من قبل جهات معروفة ضد الجيش والقوى الأمنية من أجل قمع الناس وتهديدها بشكل معلن ومبّطن في حال لم تتحول إلى أداة قمع”، معتبرةَ أن “هذا النوع من الإعلام يمارس الترهيب ولا علاقة له بالإعلام المهني والموضوعي، وعلى الأجهزة المختصة التحرك لملاحقته ومقاضاته”.