رأى عضو تكتل لبنان القوي النائب سيمون ابي رميا أن “المتظاهرين المشاركين في الحراك الشعبي ينتمون الى مختلف الطوائف والمناطق والتيارات السياسية وما يجمعهم هو المعاناة والالم من الاوضاع الاقتصادية والمعيشية والحياتية”، قائلا: “أنا ضد القول أن الانتفاضة جرفت الأحزاب”.
وأضاف أبي رميا في مداخلة عبر LBCI، قال: “لقد خرجنا منذ فترة قريبة من انتخابات ديموقراطية اقيمت على اساس قانون انتخابي حديث يعتمد النسبية التي هي مطلب تاريخي مزمن، لذلك لا يمكن القول ان مجلس النواب فقد صفته التمثيلية ولديه اليوم صفة دستورية فقط، وهذا المجلس هو من سيعطي الثقة للحكومة العتيدة”.
ولفت الى أن “هناك خللا في بنيوية النظام اللبناني بسبب تداخل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية مما يضعف العمل الرقابي لمجلس النواب ويؤثر على فعالية القضاء”، داعيا الى “إقرار قانون استقلالية القضاء وسائر القوانين الخاصة بمكافحة الفساد التي تقدمنا بها”.
