بحث مجلس إدارة “جمعية تجار لبنان الشمالي” خلال اجتماع طارئ لمتابعة مجريات الأزمة التي يمر فيها التجار والشركات، في تطورات الأزمة التي نتج عنها صرخة تحذيرية بإقفال المحال ليوم واحد في الميناء، شارع بور سعيد، ولوح المجتمعون بـ “خطوات تصعيدية”.
ولفتوا في بيان إلى أن “الصرخة أصبحت مدوية”، مؤكدين أن “المؤسسات والشركات التجارية والصناعية في الشمال تريد تحويل مستحقات استيراداتها لتأمين مستلزمات دورتها وحركتها من البضائع لتستمر وتدفع أجور موظفيها الذين أيضا علت صرختهم”، معتبرين أن “التعاملات المصرفية كانت، قبل انطلاق الحراك، محور الأزمة التي نعانينها اليوم”.