أعلنت المديرية العـامة لقوى الأمـن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة في بيان أنه “بتاريخ 8/11/2019 جرى الإدعاء باختفاء المدعو: ب. س. (مواليد عام 1960، سوري الجنسية) وفقدان الاتصال به بعد مغادرته منزله بتاريخ 7/11/2019، وقد عُثر على سيارته في محلة الحازمية، وبداخلها محفظته وهاتفه الخلوي.”
وتابع البيان: “على الفور، كلّفت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي قطعاتها المختصة للعمل على كشف مصيره، بما أمكن من السرعة.
بنتيجة المتابعة الميدانية، تبين أن المذكور قد تعرّض للخطف من قبل عدّة أشخاص، يستقلون سيارة رباعية الدفع من نوع “شيفروليه تاهو” لون أسود ذات زجاج حاجب للرؤية وتحمل لوحة مزورة.
من خلال التحريات والمتابعة التي قامت بهما الشعبة، تم تحديد هوية الرأس المدبر لعملية الخطف ويدعى:
_ ك. س. (مواليد عام 1964، لبناني) الذي تبين أنه غادر الأراضي اللبنانية بعد تنفيذ العملية.
كما تمكنت الشعبة من كشف هوية جميع أفراد العصابة، وهم:
_ ب. ش. (مواليد عام ۱۹۷۳، لبناني)
_ ز. م. (مواليد عام 1974، فلسطيني)
_ ع. ب. (مواليد عام ۱۹۸۲، لبناني)
_ أ. س. (مواليد عام ۱۹۸۰، لبناني)
_ أ. ش. (مواليد عام ۱۹۸۳، لبناني)
وبعد أن جرى تحديد مكان احتجاز المخطوف في إحدى البلدات الجنوبية، وضعت الشعبة خطة محكمة للعمل على توقيف جميع المتورطين، وتحرير المخطوف من دون تعريض سلامته للخطر.”
وأضاف: “من خلال عملية نوعية وخاطفة، تمكنت القوة الخاصة في الشعبة، من توقيف الأول في محلة الدورة، والثاني في محلة فردان.
وبتاريخ 18/11/2019 أوقفت الثالث في مدينة صور، وبالتزامن تم مداهمة المنزل المحتجز فيه الموقوف، وجرى تحريره بعد أن كان مكبّل اليدين ومعصوب العينين طيلة فترة احتجازه، ثم جرى نقله الى إحدى المستشفيات لإجراء الفحوصات الطبية له، نتيجة تعرضه للضرب من قبل الخاطفين، إضافةً إلى توقيف الرابع الذي كان يقوم بحراسته، وذلك بعد تجريده من بندقيته نوع كلاشنكوف، والحؤول دون استخدامها.
وتزامناً، أوقفت قوة من الشعبة الخامس في منطقة معوض – الضاحية الجنوبية، وضبطت بحوزته مسدساً حربياً.
بالتحقيق معهم، اعترفوا بما نسب إليهم لجهة الاشتراك في عملية الخطف. وباستماع افادة المخطوف أفاد بأنه تعرض للضرب من قبل الخاطفين الذين أجبروه على التوقيع على سندات مالية بملايين الدولارات، ومحاولتهم الضغط على زوجته بهدف تسليمهم الأموال.”
واختتم: “أجرى المقتضى القانوني بحقهم ولايزال العمل جارٍ لتوقيف باقي المتورطين.”