ادى النائب اللبناني الكندي زياد ابو لطيف يمين الولاء للملكة اليزابيت في احدى قاعات البرلمان الكندي في اوتاوا، بحضور السفير اللبناني فادي زيادة وعدد من سفراء الدول العربية واعلاميين وحشد من ابناء الجالية اللبنانية المنتشرين في العديد من المقاطعات الكندية.
وحقق ابو لطيف الذي خاض الانتخابات النيابية للمرة الثانية على التوالي بعد فوزه في العام 2015 ونيله 18 الف صوت، انتصارا ساحقا هذا العام بنيله 30 الف صوت، ودائما في منطقة ادمنتون ماننغ، والتي تعتبر من اكبر المدن الكندية.
وفي سؤال للوكالة الوطنية للاعلام عما سيقدمه لابناء جاليته، اجاب: “انا لبناني وافتخر بجذوري اللبنانية، ومن واجبي كنائب في البرلمان الكندي ان امد يدي لكل من يحتاجني من ابناء جاليتي ومن الجاليات الاخرى التي امثل، خصوصا وان المنطقة التي انوب عنها تعتبر رابع اكبر منطقة متنوعة اتنيا، حيث تضم 121 الف مواطن، وبالتالي اجد لزاما علي الاهتمام بشؤون الناس وخدمتهم من اي مكان اتوا وبما يقتضيه الواجب، لان العمل السياسي هو خدمة وليس وجاهة.
وعما يود قوله لنظرائه في لبنان قال: “آن الاوان ان يعرفوا ان هناك كفاءات داخل لبنان بامكانها القيام بالمهمات المطلوبة منها، كفاكم عبثا بمستقبل الاجيال اللبنانية، فالشعب اللبناني يستحق الكثير وما يحصل اليوم ما هو الا الاحساس الصادق للجماهير الموجودة على الارض والمسؤولون يعرفون السبب، وعليهم ان يبدأوا بالتغيير ليصبح لبنان الافضل لانه يستحق ذلك. واود القول هنا حبذا لو ان السياسيين في لبنان يتعلمون من التجربة الديموقراطية الناجحة في كندا حتى يرتقوا بلبنان الى حيث يجب ان يكون”.
وختم متوقفا عند الوضع الاقتصادي في لبنان قائلا: “ليس صعبا الوقوف من جديد، المطلوب واحد: ايقاف الهدر والسرقة والاستغلال على كل المستويات فتعود الحياة وينتعش البلد”.