أعلن “التيار الوطني الحر” – هيئة قضاء بعبدا في بيان، عن انه “على اثر الاعتداء ليل السبت على مكتبه في بلدة حمانا وازالة اللافتة التي تحمل اسمه، أوقفت القوى الأمنية الفاعلين وتبين أن معظمهم قاصرون وتمت تخليتهم ليلا بعد التحقيق معهم، وقد رافق ذلك تجمعات ومواكب سيارة أمام مخفر درك حمانا واطلاق هتافات وعبارات مسيئة بحق التيار على خلفيات حزبية وطائفية مكشوفة”.
واوضحت هيئة التيار “أنها لم تتقدم بأي ادعاء في حق الفاعلين ولم تتخذ في حقهم أي اجراء قانوني، علماً أن مكتب الهيئة سبق وتعرض لمحاولة اضرام النار من قبل مجهولين. وانها اذ تعتبر أن هذه التصرفات هي غير مألوفة وتسبب توترات غير مرغوبة في هذه المنطقة، الا أنها تربأ بالأطراف والأحزاب كافة في المنطقة المحافظة على الأمن والاستقرار انطلاقا من مبدأ حرية التعبير السياسي وقبول الرأي الآخر بالرغم من أي اختلاف”، واكدت “تمسكها بالعيش الواحد في الجبل على قاعدة أن الوطن يتسع لجميع أبنائه”.