شهدت ساحة الشهداء في وسط بيروت حشودا كثيفة مساء الاحد وتصاعدت الدعوات الى الاضراب العام الاثنين والعصيان المدني، واقفال الطرقات.
طرابلس: وتوازيا، صدر بيان عن ثوار طرابلس ساحة النور جاء فيه:
“بخصوص صرف الدولار الذي وصل الى ٢٠٠٠ ليرة لبنانية وما فوق نتوجه الى مؤسسات الصيارفة الكرام وبعد التنبيه المتكرر والتحذير أن يلتزموا بتسعيرة الدولة ولم يستجيبوا لمطالب الثوار….
لذلك نطلب منهم اغلاق مؤسساتهم نهائيا وناشد ثوار طرابلس جميع الثوار الأحرار من صور حتى صيدا حتى خلده حتى برجا وبيروت وجونية وجبيل والجبل والبقاع وزحلة والبترون وشكا وطرابلس وعكار وزغرتا وبشري وكل ثوار لبنان أن يغلقوا جميع مؤسسات الصيارفة وان يكون صباح الاثنين يوم الغضب وعصيانا مدنيا بتسكير جميع مؤسسات الدولة والمرافق والطرقات لاحياء واستمرار نمط الثورة حتى تأليف حكومة اختصاصين خالية من القوى السياسية الفاسدة…
ليكن غدا اضراب عاما بكل لبنان وانتفاضة على النظام الساقط”.
الشوف: كما صدر بيان عن حراك الشوف جاء فيه: الاثنين يوم الضغط على المنظومة الحاكمة المستهترة بالدستور وعصيان مدني في كل المناطق اللبنانية واقفال طرقات ابتداء من السادسة صباحًا.
ودعا قطاع التربويين في الثورة – الشوف “للالتزام باقفال المدارس غدا والانضمام الى الثوار في ظل تعنّت السلطة وصمّ آذانها عن مطالب الشعب وحقوقه”.
صيدا: وأعلن المتظاهرون من ساحة ثورة ١٧ تشرين في صيدا عن الاضراب العام غدا في المدينة واقفال جميع المؤسسات والمدارس الرسمية والخاصة
كما دعوا إلى قطع الطرقات اعتبارا من الساعة ٦ صباحا والتجمع في الساحة.
عكار: وبدورهم، أعلن منظمو التحركات الاحتجاجية في عكار وخصوصا في ساحات الاعتصام في حلبا والعبدة والجومه والبيرة، في بيان مشترك، “العصيان المدني” غدا، داعين “المؤسسات العامة والمدارس والجامعات إلى الالتزام بالاضراب العام والإقفال”.
كما أعلنوا “قطع كل الطرقات في عكار حتى تحقيق مطالب الثورة”، معددين هذه المطالب التي وردت في كلمة خيمة اعتصام حلبا خلال الوقفة التضامنية مع غزة اليوم، وأبرزها: الغاء الطائفية السياسية وبناء وطن سيد حر مستقل عن كل التدخلات الخارجية، ودولة مدنية تحمي مواطنيها دون تمييز بين عرق أو دين عبر تحقيق العدالة الاجتماعية، وتؤمن للفقير حقوقه بالعيش الكريم والطبابة والعلم والعمل. تشكيل حكومة انقاذ وطنية من شخصيات تتمتع بالنزاهة والكفاءة والمصداقية من خارج احزاب السلطة وأعوانها. استرجاع الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين، إجراء انتخابات نيابية مبكرة بعد اقرار قانون انتخابي خارج القيد الطائفي. وعقد جلسة تشريعية علنية متلفزة لمجلس النواب يقر فيها قوانين الاصلاح المطلوبة.