في تاريخي 13/6/2019 و19/11/2019 أصدر قاضي التحقيق في بيروت اسعد بيرم قرارين ظنيين، فصلا بالدعوى المقدمة من رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب ضد الدكتور عصام خليفة بجرم القدح والذم، منع بموجبهما المحاكمة عن خليفة. وبذلك، يكون ما نسبه أيوب الى خليفة غير صحيح وغير قانوني ما يعطي خليفة الحق بملاحقة أيوب بجرم الافتراء.
في حديث لـ”المركزية”، علّق خليفة على القرار بالقول “اشكر الرئيس بيرم على قراريه، لأنهما يؤكدان أن القضاء اللبناني لا يزال يضم قضاة نزيهين، شجعاناً، يعطون الحق لصاحبه، ولا يؤثر على قراراتهم سوى ضميرهم”.
وأوضح أن “ما حصل هو أن وفق محضر مجلس الجامعة في جلسة 18/4/2018 قلت أن الدكتور أيوب حائز على أربع درجات، لكن يبدو أن وزير التربية خفض الدرجات إلى واحدة ونصف بعدها. بالتالي، تقدم الدكتور أيوب بشكوى بحقي لأنني قلت أنه حائز 4 درجات. وكل هذه الوقائع عرضت على القاضي بيرم.
هل سيلاحق ايوب بجرم الافتراء؟ أكد خليفة أن “في هذه الدعوى كان هناك افتراء علي. وطبعا سأدعي عليه وفق هذا الجرم”، لافتا إلى أن “توقيت الدعوى يعود إلى التشاور مع المحامي”.
وأضاف “الشكوى المقدمة ضدي كانت بموجب قانون العقوبات المادة 408، أي أنني شاهد زور، وحكمها فيه حبس في حين أنني لم أقم بأي شيء من هذا القبيل”.
وأشار إلى أن “لا تزال هناك ست دعاوى قدمها الدكتور أيوب ضدي، كذلك دعوى مقدمة من عماد الحسيني”، متمنيا في هذا السياق أن “يأخذ القانون مجراه، وأن يبت القضاء في هذه الدعاوى على ضوء الحق والعدل”. ورأى أن “أهمية انتفاضة الشعب تكمن في كونها ضد الفساد ومع القضاء العادل”.