جددت بلدية صيدا في بيان، تأكيدها ان “عدادات وقوف السيارات هي حاجة تنظيمية ملحة تعود بالفائدة على صيدا وأهلها، وكذلك فإنها توفر فرص عمل للعشرات من أبناء المدينة”.
وأوضحت أن “عائدات البلدية من العدادات تبلغ نحو 60%”، لافتة الى ان “الفترة الممتدة من شهر أيار 2018 ولغاية آب 2019 حيث بلغت نحو 300 مليون ليرة، في حين بلغت عائدات الشركة الملتزمة من العدادات نحو 200 مليون ليرة لبنانية”.
واكدت أن “الدافع الأساسي لتركيب العدادات هو لمواجهة أرتال السيارات، التي كان يقوم أصحابها بركنها في مختلف شوارع المدينة في ساعات الذروة النهارية، وقسم كبير منهم يتركها طوال النهار متوجها إلى العاصمة بيروت أو مناطق أخرى، ثم يعودون مساء لأخذ سياراتهم، وهو ما كان يتسبب بإزدحام خانق للسيارات وشلل في السوق التجاري ومختلف شوارع المدينة والأحياء السكنية وغيرها.”
ولفتت الى ان “قرار تركيب عدادات وقوف السيارات كان حاجة تنظيمية لحركة السير، ولكي لا تتحول شوارع المدينة إلى مواقف مجانية لسيارات تشكل عبئا إقتصاديا وإجتماعيا ينعكس سلبا على الحركة التجارية ومصالح الناس في صيدا ومنطقتها”، مشيرة الى انها “حرصت على مراعاة الشركة الملتزمة الحالات الخاصة في الأحياء السكنية، وهذا ما لحظته ساعات الوقوف مقابل بدل محدد من التاسعة صباحا ولغاية الخامسة بعد
الظهر، بحيث يتيح هذا الأمر لسكان المدينة ركن سياراتهم دون بدل بعد إنتهاء اعمالهم مساء، علما بأن يوم الجمعة هو بدون بدل، وكذلك أيام العطل الرسمية”.
وختمت داعية “الجميع ولا سيما الإخوة في الحراك المدني، للتعاون لما يحقق مصلحة صيدا وأهلها، كما وتؤكد أن بابها مفتوح دائما لتلقي أية ملاحظات حول العدادات”.