جابت شوارع طرابلس مسيرة بدعوة من سيدات طرابلس تضامنًا مع أمهات عين الرمانة والشياح ورفضًا لما حصل في طرابلس الثلثاء.
وانطلقت من تقاطع شارع عزمي مرورا ببولفار فؤاد شهاب وشوارع المصارف رياض الصلح مرورًا بالجميزات حيث توقفت في المكان الذي جرت فيه الأحداث وقدمت المشاركات الورد الأبيض لعناصر الجيش اللبناني وهتفن تأييدًا للجيش وتأكيدًا لسلمية الحراك في طرابلس.
ثم تابعت المسيرة طريقها نحو ساحة عبد الحميد كرامي النور حيث انضم المشاركون في المسيرة إلى المعتصمين الذين تداعوا تحت عنوان “نحنا والجيش اللبناني واحد”.
وقد أكد المعتصمون أن “الجيش يبقى حامي الحراك وحارس الاستقرار”.
وشهدت ساحة عبد الحميد كرامي “النور”، سلسلة لقاءات أكدت “دور الجيش المحوري والمتقدم في حماية الحراك وتوفير الاستقرار لطرابلس ومختلف المناطق”.
كما نفذ العسكريون المتقاعدون سلسلة بشرية أكدوا خلالها “شجبهم لما حصل من تعدٍ على الجيش اللبناني والقوى الأمنية”.
وشددوا، في بيان، أن “حفنة من المندسين اعتدت وحطمت وخربت ونحن كغيرنا جزء من الحراك ونؤكد جازمين أن ما حصل لم يكن أبدا بين الحراك والجيش بل بين مندسين وأزلام للسلطة حضروا خصيصًا للقيام بما قاموا به وما قام به الجيش اللبناني على مدى 43 يوما يشكر عليه فقد وفر الحماية الكاملة للناس فيها والطرقات ونحن نثني عليهم وعلى جهودهم وليس من الصدف أبدًا أن يتزامن ما حصل في كل المناطق. ونحن من جهتنا نشكل وفي أي وقت درعا نفدي الجيش ونرفض أي اعتداء عليه”.