أكد وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال ريشار قيومجيان ان محاولات زرع الفتن وافتعال المشاكل لن توصِل الى نتيجة، ولن توقف الانتفاضة السلمية التي يعبّر عنها الشعب اللبناني لمحاربة الفساد وبناء دولة حديثة.
واضاف في حديث إلى صحيفة “الجمهورية”: “يحاولون وضع عقبات أمام تشكيل الحكومة التي ينادي بها الشارع، وهي حكومة اختصاصيين مستقلين والضغط لإنتاج حكومة شبيهة بالحكومة السابقة. وبالتالي هناك هدفان لإثارة الفتنة، أولاً، وقف الانتفاضة وتعطيل مفاعيلها، وثانياً فرض مشيئتهم السياسية على الواقع اللبناني”.
ورأى أنّ “حزب الله” يستكمل خطته لضرب الانتفاضة، عبر إثارة فتنة شيعية – سنيّة في “الرينغ”، ومسيحية – مسيحية في بكفيا، وشيعية – مسيحية في عين الرمانة، التي منعها الجيش اللبناني، والذي لولاه لكان هناك عملية اجتياح لعين الرمانة.
كما أكد أنّ “أيّ محاولات لشيطنة صورة الجيش لدى المسيحيين أو إثارة مشكلة بين الجيش والطرف المسيحي لن تنجح. اضاف: “نحن متمسكون بالجيش والقوى الأمنية، وممنوع الفتنة وممنوع العودة الى الحرب الاهلية. ولن نُستدرج الى فخ الدخول الى الحرب الأهلية أو الى المواجهة مع الجيش”.
ختم قيومجيان: “الثورة يجب أن تمضي قدماً. لا خوف منها في المستقبل، لأنها ستنتج معايير ديموقراطية في العمل السياسي”.