Site icon IMLebanon

مؤتمر دولي لمساعدة لبنان في باريس… شكلوا الحكومة!

وضع المنسق الخاص للأمم المتحدة يان كوبيش رئيس الجمهورية ميشال عون في أجواء جلسة مجلس الأمن الدولي الذي نظر الاثنين الفائت في التقرير بشأن تنفيذ القرار 1701  والذي قدم كوبيش إحاطة عنه إلى الأمين العام المساعد خالد خياري.

وأبلغ كوبيش عون أن “المجلس كان مجمعًا على مساعدة لبنان ودعم سيادته واستقلاله السياسي ووحدته، إلا أن الهم الأكبر هو دعم استقراره الأمني والمالي والاستعداد لعقد مؤتمر لمساعدة لبنان بعد تشكيل الحكومة للمباشرة فورًا بتنفيذ إصلاحات اقتصادية مجدية، لاسيما الالتزامات التي تم التعهد بها أمام مجموعة الدعم الدولية للبنان ومؤتمر “روما  2” ومؤتمر “سيدر”.

وفي هذا الإطار، لفتت مصادر ديبلوماسية لـ”المركزية” إلى أن “كوبيش المطلّع على أدق الأمور التي جرت منذ 17 تشرين الأول الفائت، وبحكم لقاءاته المتكررة مع رئيس الجمهورية متمسك بطرح مؤتمر دولي لمساعدة لبنان يعقد في باريس، لما فيه من فرص للنهوض بالاقتصاد ومواجهة التحديات الأمنية والإنسانية.  وفي الوقت نفسه يعتبر أن من الأهمية بمكان الإسراع في عملية التشكيل الدستورية”.

واعتبرت المصادر أن “الحركة الأممية تتركز على تنسيق الدول المهتمة بمساعدة  لبنان، أي فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا ولا يلغي التنسيق الثلاثي التواصل مع روسيا التي يعتبر نائب وزير خارجيتها ميخائيل بوغدانوف المحرك الأساس في التشاور مع إيران والقوى الإقليمية بشأن لبنان”، مشيرة إلى أن “الاتصالات لم تنقطع بين موسكو وواشنطن في شأن لبنان حتى في ظل التباين في شكل الحكومة والموقف من “حزب الله”.

وأوضحت أن “روسيا دعمت التحرك الثلاثي الذي تمثل باجتماع باريس بين مدراء الشرق الأوسط في وزارة خارجية، كل من فرنسا كريستوف فارنو والولايات المتحدة دايفيد شينكر وبريطانيا ريتشارد مور”، لافتة إلى أن “التشاور لا يزال قائما بين فارنو وبوغدانوف الذي سيزور لبنان في النصف الثاني من الشهر المقبل”.