علق المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع الوطني ببيان، على ما “تناقله بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية من أخبار عن دور لوزير الدفاع في بعض المهام التي قام بها الجيش اللبناني خلال التظاهرات وقطع الطرق”، موضحا ما يلي:
وقال: “أولا: إن كل وحدات وقطع ألوية الجيش اللبناني تأتمر فقط من قيادة الجيش، وتحديدا من قائد الجيش عبر غرفة العمليات. وبالتالي، لا تتحرك أي وحدة ولا تنفِّذ أيَّ مهمة، بدءا من حماية المتظاهرين والحفاظ على الممتلكات العامة، وصولا إلى فتح الطرقات، إلا بقرار واضح من قيادة الجيش التي يعود لها حصرا اتخاذ قرارات كهذه، فيما يقتصر دور وزير الدفاع على التأكد من أن قيادة الجيش تعمل وفق قرارات مجلس الوزراء.”
وأضاف: “ثانيا: إن وزير الدفاع كان وسيبقى حريصا على الجيش ومعنوياته، وسيبقى متصديا لكل من يحاول تشويه سمعة المؤسسة العسكرية سواء أكان بالمباشر أم غير المباشر. كما يتمنى على جميع محبي الجيش، ألا يشككوا في عمله، نتيجة القرارات التي تتَّخذها قيادته والتي يراها البعض بشكل استنسابي، فتعجبه حينا ولا تروق له أحيانا، علما أن مثل قرارات كهذه مبنية على ثابتتين واضحتين سبق وأعلنتها السلطة السياسية وقيادة الجيش وهي حماية المتظاهرين وحقهم في التعبير السلمي والديموقراطي. ومن جهة ثانية، حماية حق التنقل للمواطنين والحفاظ على السلم الأهلي”.
وتابع: “ثالثا: إن الـ43 يوما التي مضت كانت أياما صعبة على لبنان شكلت عبئا ثقيلا على الجيش والقوى الأمنية كافة، لكن الجيش نجح مع القوى الأمنية، رغم بعض المآسي التي أدت إلى استشهاد خمسة مواطنين، في حفظ السلم الأهلي في لبنان.
ولذلك، على الجميع توخي الدقة وعدم نشر أي خبر يتعلق بمهام الجيش من شأنه بث الشائعات الكاذبة بهدف التشويش والتشويه لمآرب خاصة أو سياسية”.