تغطية ميليسا ج. افرام:
رغم الظروف المالية والاقتصادية والسياسية التي يمر بها لبنان، تمسك القيّمون على الـCirque Du Liban بعرض Fontana وهو أول عرض مائي متنقل في الشرق الاوسط.
وكان من المفترض اطلاق العرض في السابع من تشرين الثاني الا ان التطورات في لبنان أدت إلى تأخير موعد انطلاقه الى يوم الجمعة 29 تشرين الثاني.
وصمم هذا العرض بحلة خاصة لـCirque Du Liban وتم العمل لإنجازه منذ نحو عام ونصف العام ليطل على الجمهور اللبناني بأجمل اللوحات الاستعراضية والترفيهية، حيث يشارك نحو 45 فناناً ورياضياً من دول متعددة، من بينها لبنان، بعروضات متنوعة.
ويلبي Fontana رغبات فئات عمرية مختلفة فيستمتع الكبير قبل الصغير بالعرض. حركات بهلوانية، لوحات راقصة، عروضات فنية، واستعراضات رياضية، كلها تجتمع في مكان واحد وفي عرض واحد يمتد على ساعتين من الوقت.
ويستمر عرض Fontana عند واجهة بيروت البحرية حتى ما بعد عيدي الميلاد ورأس السنة.
وشدد مؤسس السيرك إسحاق أبو ساري على أن السيرك سيرسم البسمة على وجوه اللبنانيين، متحديا كل الصعوبات.
وقال ابو ساري في حديث لـIMLebanon: “هناك تخوف طبعاً بسبب الأوضاع ولكننا تعودنا في لبنان على مواجهة كل الظروف ويجب ان نستمر لأننا إن توقفنا سنتوقف الى الأبد”.
ولفت إلى أن بعض الفنانين والاستعراضيين تخوفوا من السفر الى لبنان في ظل هذه الظروف ولكن الشركة قدمت لهم كل التطمينات اللازمة، مشيرا إلى أن بعضهم عند وصولهم الى لبنان نزل إلى الساحات وشارك اللبنانيين ثورتهم.
ساعتان من الضحك والفرح تبعد اللبنانيين عن السيرك الدائر خارج القاعة، فالحياة في لبنان باتت أشبه بالسيرك، غريبة، مفاجئة، وغير متوقعة في مشاكلها، لكن للبنانيين دائما فسحة أمل وقدرة على التحمل للنهوض بغد أفضل.
