اجتمع وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب مع رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية برئاسة الدكتور يوسف ضاهر، واطلع منهم على مطلبهم بعودة مجلس الجامعة إلى العمل، حيث أكد أنه “مع خيار إعادة العمل للمجلس”، معتبرًا أن “تعطيله ومقاطعته كانت غير مجدية”.
وطالبت الرابطة شهيب بـ”رفع ملفات الأساتذة المتفرغين المستوفين الشروط للدخول إلى الملاك، وذلك من اجل تحقيق إنجاز يصب في خانة حماية الجامعة اللبنانية التي تنحدر أوضاعها من سيئ إلى أسوأ نظرا لأوضاع البلاد”, فوعد شهيب بـ”متابعة هذا الملف مع رئيس الجامعة”، آملًا في أن “يسرع الرئيس في إعداد الملف وإيداعه وزارة التربية”.
ثم أثارت الرابطة “الوضع الصعب للأساتذة المتعاقدين في الجامعة مع التأخر في إعداد ملف التفرغ وتراجع قيمة ساعات التعاقد، مما يجعل العديد منهم يغادر الجامعة إلى الخارج أو إلى جامعات أخرى توفر لهم العيش الكريم”.
إلا أن شهيب أشار إلى أن “الوضع المالي الراهن والفراغ الحكومي لا يتيح رفع ملف التفرغ، ولكن يجب التحضير للحكومة المقبلة”، مؤكدًا “أهمية إنقاذ العام الجامعي مع حفظ حق الطلاب بالتحرك للتعبير عن الرأي سلميا”، ومعتبرًا أن “أساتذة الجامعة وطلابها هم طليعة المجتمع”. ولفت إلى أن “معاناة الجامعة كانت موجودة قبل الحراك، وهي مؤسسة في حاجة إلى الاهتمام والدعم” ، آملًا في “تشكيل حكومة جديدة في أقرب وقت لكي نعيد الاستقرار إلى البلاد”.