Site icon IMLebanon

اعتصام لمؤسسة شملان الاجتماعية

نظمت مؤسسة شملان الاجتماعية-دار الأيتام الإسلامية اعتصامًا في المؤسسة في بلدة شملان لمناسبة اليوم العالمي للأشخاص المعوقين وبسبب الأوضاع المادية الصعبة من أجل إعطائهم حقوقهم للاستمرار في هذه الرسالة، في حضور رئيسة المؤسسة هادية جابر، رئيس بلدية شملان عصام حتى وفاعليات بلدية وأهالي الطلاب والأساتذة.

بعد النشيد الوطني وعروض فنية من طلاب المؤسسة ذوي الاعاقة الخاصة، تحدثت رئيسة المؤسسة هادية جابر فقالت: “إننا لم نتمكن من إقامة الاحتفال بمناسبة اليوم المعوق العالمي الذي اعتدنا عليه كل سنة، لنؤكد على قدرات أولادنا وإمكانياتهم وحقوقهم، وذلك بسبب الظروف التي نعيشها والأكثر صعوبة أنه اضطررنا أن نقف هذه الوقفة لظرف قاهر تعيشه المؤسسات الاجتماعية في لبنان في تأمين الرعاية والتأهيل والتعليم، ولكن أين الدولة من المسؤولية الاجتماعية وحق الشخص المعوق بحياة كريمة”.

وأضافت: “إن المؤسسات لا تستطيع الاستمرار بنفسها لأنها خيرية، هناك مساعدة وزارة الشؤون الاجتماعية أي مساهمة الدولة للاستمرار في مسيرتها الإنسانية ونحن على صعيد دار الأيتام الإسلامية وفي كافة فروعها والتي من ضمنها مؤسسة شملان الاجتماعية نعول على المساعدة التي تقدمها الدولة وتبرعات الأيادي الخيرة والمحسنين، ولكن رغم كل هذا فأن المؤسسة تعاني، لأن الدولة لم تدفع المساهمات المتوجبة عليها عن العام 2019، حتى الأن ورغم هذا فأننا نقدم لأولادنا والبالغ عددهم 200 طالب كل الخدمات الرعاية والتعليمية والتأهيلية، والعقود لعام 2020 غير معروف مصيرها وبالتالي نحن في أزمة كبيرة جدا”.

وتمنت جابر على “المسؤولين أن يشعروا مع الطلاب لأن المؤسسات لا تستطيع أن تحل مكان الدولة، وإن حق هؤلاء أن يتعلموا وتأمين الرعاية والتدريب والتأهيل لهم لكي يتمكنوا أن يشاركوا ويندمجوا في مجتمعهم مثل باقي الأطفال”.

وطالبت، في الختام، بـ”إعطاء سلفة عن المستحقات ولكن هذه لا باب ضوء بخصوصها ولا جواب”، شاكرة “وزير الشؤون الاجتماعية الذي كان ولا يزال يحاول المساعدة ولكن رغم كل هذه المساعي لا وجود لها وقد وصلنا إلى طريق مسدود”، مشيرة إلى أنه “إذا لم تبادر الدولة بمساعدتنا فأننا نتجه إلى زلزال اجتماعي لا نعرف نتائجه لأن هناك مؤسسات علقت أعمالها وخفضت رواتب العاملين فيها، وبهذا لا نستطيع الاستمرار”.