نفذ الاتحاد الوطني لشؤون الإعاقة اعتصاما تحذيرياً، في الباحة الخارجية للصرح البطريركي في بكركي، لمناسبة “اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة”، شارك فيه حوالى 100 مؤسسة تهتم بأكثر من 12000 شخص من المعوقين من مختلف المناطق، مطالبين الدولة “بالحقوق من تعليم وتأهيل وعلاجات لهذه الفئة الضعيفة التي تحتاج للاندماج والتكافل والتعاضد حول هذا الموضوع الذي لا يحتمل التأخير”.
وانضم البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي كما وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال ريشار قيومجيان الى المعتصمين للاستماع الى مطالبهم.
وقال الراعي في كلمة ألقاها أمام ذوي الاحتياجات الخاصة: “انتوا أعطيتوا قيمة كبيرة لبكركي بحضوركم اليها اليوم. ذوو الاحتياجات الخاصة لا يعرفون الشر وهم افضل مواطنين في الدولة ومن حقهم ان تعتني بهم الدولة. الدول تقاس عظمتها باهتمامها باصحاب الاحتياجات الخاصة”.
ومن جهته كشف قيومجيان عن بشرى لذوي الاحتياجات الخاصة قائلاً: “الجمعيات وقعت العقود منذ نحو شهرين، وارسلناهم الى ديوان المحاسبة وبعد متابعة عادت من الديوان ولدينا نحو اسبوع في الوزارة لنعيد ارسالها الى وزارة المالة ليتم صرف المستحقات العائدة لكم بالتوازي”
وأكد قيومجيان انه لن يقبل ان تقفل أي مؤسسة تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة أبوابها، ونحن اليوم بأزمة اقتصادية حادة جدًا تنعكس على المؤسسات ولكن نأمل أن يكون صرف المستحقات هدية عيد الميلاد للمؤسسات.
وشدد على انه قام “بمعارك ضارية داخل الحكومة من أجل الحصول على 35 مليار من أجل الجمعيات لكن للأسف واجهوني بالرفض”.
وشهدت مناطق عدة مثل طرابلس وحاصبيا والنبطية وعاليه وغيرها تجمعًا لمؤسسات الراعية للتأكيد على المطالب.