شكا مواطنون في الضنية من تحول محيط جسر القطين في المنطقة، إلى مكب عشوائي للنفايات والردميات، وتنبعث منه الروائح الكريهة، خصوصا أن منازلهم لا تبعد كثيرا عن المكان.
ويقوم أشخاص برمي النفايات يوميا في جوار الجسر الذي يربط بين بلدات القطين والحازمية وطاران، ويسلكه العابرون باتجاه قرى وبلدات جرد الضنية.
كما تحول المكان إلى مصب لمياه الصرف الصحي نتيجة مد بلديات المنطقة شبكات مياهها المبتذلة نحو الجسر ومجرى المياه الطبيعي الواقع تحته، ما أدى إلى تلوث المجرى بأكمله، وهو المجرى الذي تتدفق فيه مياه نبع السكر من أعالي جرود الضنية وتتوجه باتجاه بحيرة عيون السمك في ساحل المنطقة.
وناشد الأهالي البلديات والوزارات المعنية والمسؤولين “وضع حد لهذا التلوث البيئي الخطير الذي يهدد البشر والشجر والثروة المائية في المنطقة”.