أعلن الأمين العام للناتو ينس ستولتنبيرغ أن “قمة الحلف في لندن اتخذت قرارًا لمواصلة الحوار مع روسيا، وأن هناك توافقًا على ضرورة إشراك الصين في اتفاقات الحد من انتشار الأسلحة”.
وأضاف، في مؤتمر صحافي في ختام قمة الحلف في لندن: “متمسكون بسياسة الردع والدفاع القويين مع استمرار الانفتاح على الحوار الشامل مع روسيا. نؤمن، أنا والناتو، بالحوار مع روسيا لأنها الجارة الأقرب والأكبر لنا، وهناك حاجة إليه لكي تكون ثمة شفافية ولمنع وقوع أي حوادث خطيرة”، مشددًا على أن “الناتو يحتاج إلى علاقات أفضل مع روسيا”، ومضيفًا: “اتخذنا قرارًا لرفع جاهزية قواتنا لمواجهة التهديدات من أي جهة وفي أي وقت”.
من جهة أخرى، ذكر ستولتنبيرغ أن “دول الحلف اتفقت على ضرورة مشاركة الصين في الاتفاقات الخاصة بمنع انتشار الأسلحة”، وقال في هذا السياق: “لأول مرة نظرت دول الناتو في تنامي قوة الصين، بما في ذلك التحديات والفرص والتداعيات بالنسبة للناتو الناجمة عن ذلك. وقررنا أن علينا حل هذه القضية بوحدة، كحلف. وندعو الصين إلى المشاركة في الاتفاقات حول الحد من انتشار الأسلحة مستقبلا”.
وأشار، في الختام، إلى أن “كل دول الناتو، بينها تركيا، اتفقت على تبني الخطة الخاصة بضمان أمن دول منطقة البلطيق وبولندا”.