حاول المواطن (محمد.م) الانتحار ورمي نفسه من أحد أسطح المباني المتواجدة في ساحة النداف في صيدا، إلا أن بعض الشبان منعوه من ذلك وهو يعمل سائق تاكسي.
وأفيد أنه أقدم على ذلك بسبب الضغوط المعيشية وتراكم الديون وتردي وضعه المالي.
ونظم حراك مدينة صيدا الشعبي مسيرة سيارة جابت أحياء المدينة، وأعلن خلالها الإضراب العام والعصيان في المدينة عبر مكبرات الصوت.
كما أقدم المحتجون على تعليق منشورات عليها صور الذين قتلوا وانتحروا خلال هذه الفترة وعبارة “الجوع قتلنا”، وذلك على أبواب المصارف وشركة كهرباء لبنان في المدينة.