عمد المحتجون الى التجمع أمام المدارس والجامعات والمعاهد والمؤسسات العامة والدوائر الحكومية، ومنعوا الطلاب والموظفين من الدخول الى صفوفهم ومكاتبهم، لا سيما في مرفأ طرابلس حيث اعتصموا امام البوابة الخارجية للمرفأ، مانعين السيارات والشاحنات من الدخول الى حرمه، وسط انتشار كثيف للعناصر الامنية والعسكرية. كذلك منعوا موظفين سنترال المدينة وشركة قديشا ومكاتب “اوجيرو”.
وتشهد المدينة حركة سير خانقة، ويعمد عدد من المحتجين الى قطع الاوتوستراد الدولي عند نقطة البالما وعند مستديرة السلام وبعض الطرق الداخلية والمسارب المؤدية الى ساحة النور.