أكدت شركة “كارباورشيب” احترامها المطلق لكافة القوانين والأنظمة اللبنانية المرعية الإجراء، موضحة أن كل عمليات الشركة في لبنان تخضع لها بشكل صارم.
ولفتت الى “أن كارباورشيب تضع نفسها بتصرف السلطات اللبنانية، وتحتفظ بحقها باتخاذ الإجراءات القانونية إذا دعت الحاجة لوقف أي افتراء أو نشر معلومات مضلّلة تمسّ بسمعتها.”
وقالت شركة كارباورشيب في بيان:
“في ضوء الحملة المستمرة والمنسَّقة التي تضمنت إشاعة أخبار كاذبة تتعلق ببواخر الطاقة، أصبح من الضروري تكرار الوقائع وشرح بعض الحقائق المهمة لشعب لبنان الطيب.
أولاً، من المهم التذكير أن شركة كارباورشيب تنشط في لبنان بعد فوزها بمناقصةٍ عام 2012، والتي نالت الموافقة بالإجماع من قبل مجلس الوزراء الذي كان يرأسه في حينه الرئيس نجيب ميقاتي. هذه المناقصة فازت بها شركة كارباورشيب بعد تقديمها أرخص الأسعار من بين كل العارضين، بما في ذلك شركات كبرى من كافة أنحاء العالم، منها على سبيل المثال لا الحصر شركات أميركية وبريطانية.
ثانيًا، ووفق قرار مجلس الوزراء رقم 84، في تاريخ 21 ايار 2018، فإن عقد كارباورشيب مُدِّدَ لفترة ثلاث سنوات. وبفضل هذا التمديد، حصل كل من وزارة الطاقة والمياه اللبنانية وشركة كهرباء لبنان على عروض أسعار مميزة جدًا لتشغيل الباخرتين العاملتين في الذوق والجيّه، واللّتين توفّران طاقة إجمالية بقدرة 370 ميغاوات.
في ضوء ذلك، تفخر شركة كارباورشيب بالحفاظ على موقعها كأحد أرخص مصادر الطاقة وأكثرها موثوقية في لبنان. بالفعل، فإن تكلفة التيار الكهربائي الذي توفره الشركة هي الأدنى بين كافّة مصادر الطاقة الأخرى المتوفرة في البلد، بما في ذلك المعامل القديمة والمولدات الخاصة والطاقة المستجرّة من سوريا.
علاوةً على ذلك، نلحظ بعض الادعاءات التي تناولت مؤخّراً معلومات مغلوطة بالكامل حول عقدنا مع الحكومة اللبنانية. وقد ذكرت بعض هذه الادعاءات أن قيمة العقد بلغت 1,8 مليار دولار أميركي. في هذا السياق، ذكرت الشركة مراراً وتكراراً في مناسبات عدة وتكرّر اليوم أن قيمة العقد السنوي مع الحكومة اللبنانية هي 142 مليون دولار أميركي فقط لا غير. وهي تؤكّد أن كل ما يشاع من أرقام مضخَّمة أخرى يتم تداولها هي مغلوطة بالكامل. كما تذكّر شركة كارباورشيب أنها لا تؤجّر بواخرها، لكنّها تؤمّن توليد الطاقة التي تُقاس وتُدفع لها بناءً على عدادات شركة كهرباء لبنان. تجدر الإشارة كذلك أن شركة كارباورشيب تزوّد لبنان بنسبة توازي 25% من إجمالي إنتاج الطاقة فيه، كما أن لبنان يحظى بالسعر الأدنى مقارنةً بجميع زبائن شركة كارباورشيب من دول العالم.
بالإضافة إلى ما تقدّم، تذكّر شركة كارباورشيب أنه وبغية الإعراب عن امتنانها وتكريم العلاقة الطويلة الأمد مع لبنان، قدّمت الشركة خلال فترة صيف 2018 باخرة طاقة إضافية بقدرة 200 ميغاوات بشكلٍ مجاني لشركة كهرباء لبنان خلال فترة الذروة. هذه المبادرة سمحت بزيادة القدرة الإنتاجية لشركة كهرباء لبنان خلال أشهر الصيف.
في الإطار نفسه، يهم شركة كارباورشيب أن تؤكد أنها تشغّل بواخرها في الذوق والجية، مع مراعاتها لأعلى معايير البيئة والسلامة الموضوعة من قبل البنك الدولي ومواصفاتISO 14001 والمطبَّقة عالميًا. كما ويمكن للبواخر التحوّل بشكل سريع من الفيول أويل للغاز، وبالتالي التأقلم مع أي نوع من مصادر الطاقة. ومن هنا تفتخر الشركة في تقديم الكهرباء للشعب اللبناني بموثوقيَّة وبأفضل سعر.
أخيراً، تلتزم شركة كارباورشيب بتنفيذ واجباتها التعاقدية مع حكومة لبنان والمساهمة في مشروع الطاقة وفق العقد الموافق عليه من قبل مجلس الوزراء، وذلك عن طريق تقديم طاقة تتجاوز الـ 370 ميغاوات من خلال باخرتيها “فاطمة غول سلطان” و”أورهان باي” في كل من معملَي الذوق والجيّة مع تأمين وفر ملحوظ بأكثر موثوقية ممكنة.
نظراً لما تم ذكره سابقاً، تحثّ شركة كارباورشيب جميع الشخصيات العامة والإعلامية في لبنان على التواصل مع ممثليها الرسميين قبل نشر أي أخبار تتعلق بأنشطتها. كما تؤكد الشركة على احترامها المطلق لكافة القوانين والأنظمة اللبنانية المرعية الإجراء، وكل عمليات الشركة في لبنان تخضع لها بشكل صارم. إن كارباورشيب تضع نفسها بتصرف السلطات اللبنانية، وهي تحتفظ بحقها باتخاذ الإجراءات القانونية إذا دعت الحاجة لوقف أي افتراء أو نشر معلومات مضلّلة تمسّ بسمعتها.”