IMLebanon

“أفكار هولدنغ”: عدد المصروفين من “بابل” المتداول بالإعـلام مضخّم

أعلنت شركة “أفكار هولدنغ” مالكة شركة مطعم “بابل”، أنها امتثلت “لما تفرضه أحكام قانون العمل في الظروف الاقتصادية الصعبة والمتمادية إلى أجل غير محدّد”، وأنهت “بعض عقود عمل لأجَراء لديها بعدما سدّدت جميع مستحقاتهم المالية عن فترة عملهم في الشركة، وبالتالي فإن عدد الأشخاص المصروفين المتداول به في الإعلام مضخم ومبالغ فيه”.

وأصدرت الشركة البيان الآتي: “رداً على ما تم ويتم نقله على بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي من أخبار غير دقيقة بتاريخ 5/12/2019 وعملاً بحق الرّد، يهمّ شركة “أفكار هولدنغ ش.م.ل” مالكة شركة مطعم “بابل”، توضيح ما يلي:

1- إن الشركة تمتثل لقانون العمل اللبناني بالتعاقد مع النسبة المحدّدة لاستخدام العمال الأجانب وإن معظم اليد العاملة في مطاعم “بابل” هي لبنانية.

2- إن شركة “أفكار هولدنغ ش.م.ل” والشركات التابعة لها تستخدم ٥٤٠ موظفاً معيلين لعائلاتهم، كما يهمّ إدارة الشركة أن تُعلم الجميع بأنها كانت خلال سنة 2019- 2020 تعمد إلى فتح 5 فروع لمطاعمها في لبنان في مناطق مختلفة من طرابلس حتى بيروت، الأمر الذي كان سيؤمّن أكثر من 400 فرصة عمل إضافية لعمال لبنانيين، إلا أنه لا يخفى على أحد الظروف الاقتصادية والمالية التي تعصف بالبلاد والعباد، ما جعل المؤسسات في حالة الانهيار ولا سيما القطاع السياحي من مطاعم وفنادق، مما دفع بالشركة إلى تجميد استثماراتها الجديدة وأصبحت في حاجة إلى تقليص عدد الموظفين لديها منعاً للانهيار الكامل.

3-  انطلاقاً مما تقدم، فإن إدارة الشركة قد امتثلت لما تفرضه أحكام قانون العمل في الظروف الاقتصادية الصعبة والمتمادية إلى أجل غير محدّد، وأنهت بعض عقود عمل لأجَراء لديها بعدما سدّدت جميع مستحقاتهم المالية عن فترة عملهم في الشركة، وبالتالي فإن عدد الأشخاص المصروفين المتداول في الإعلام مضخم ومبالغ فيه!

4-  وإيماناً من الشركة بدعم اليد العاملة اللبنانية وخصوصاً في هذه الظروف الصعبة، قد تم تأمين فرص عمل جديدة خارج لبنان لثلاثين موظفاً من الذين أنهت الشركة معهم عقود العمل.

5- إن الشركة ستقاوم الانهيار النقدي والاقتصادي متمسكة ومفتخرة بوطنيتها مستمرة  بتقديم وجه حضاري وسياحي للبنان.

إن المحافظة على المؤسسات ومنها مطعم “بابل” في ظل الوضع الراهن هو واجب ومصلحة للجميع من إدارة وأجَراء لا يزالون يعملون لغاية تاريخه، فعسى نوفق، بالتضامن في ما بيننا، في اجتياز هذه الظروف الاقتصادية الصعبة، متمنية للوطن الخروج من هذه الأزمة في أسرع وقت”.