نتشرت في مخيم عين الحلوة حالات تسمم بين المواطنين، تبين انها ناجمة عن تناول المواد الغذائية والمعلبات الفاسدة والمنتهية الصلاحية حيث ان تجارا يدخلون المخيم ويبيعون فيه تلك المواد والمعلبات باسعار أقل من تلك المتداولة في الاسواق الجنوبية، لا سيما في صيدا.
وفي السياق، وضعت القوة الامنية المشتركة في المخيم بائعي تلك المواد الفاسدة تحت المراقبة والرصد بهدف القاء القبض عليهم.
وأوضح مصدر فلسطيني رفيع المستوى في المخيم لـ “المركزية” ان القوة الامنية المشتركة انتقلت من توفير الامن حيث أن المخيم يشهد استقرارا من كل الجوانب بالتنسيق بين القوة والجيش، الى مكافحة الحالات الشاذة ومنها بيع المواد الفاسدة والمنتهية الصلاحية ، التي يبتاعها التجار من حصص غذائية توزع على الاهالي من قبل تنظيمات فلسطينية او يستقدمونها من تجار من خارج المخيم، مؤكدا ان جميع القيادات الفلسطينية والاسلامية في صدد ردع المخلين من خلال خطة وضعتها القوة الامنية لان الفساد الاجتماعي لا يقل خطورة عن القتل .