جدّدت منظمة “الشباب التقدمي” “الالتزام بالمسيرة من أجل اشتراكية أكثر إنسانية لتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة”، مضيفة: “في ذكرى ميلاد المعلم تحيي منظمة “الشباب التقدمي” كل شباب وشابات لبنان وكل اللبنانيين الذين أعادوا بثورتهم الوطنية المطلبية الأمل بقيام الوطن الذي نريد، وبفرض مسار للإصلاح الحقيقي ولمحاربة الفساد ولبناء دولة القانون والعدالة الإجتماعية، والتي لا تتحقق بدون إلغاء الطائفية السياسية وقيام نظام سياسي مدني يعتمد المواطنة والكفاءة المعيار الوحيد”.
وأشارت، في بيان بمناسبة ذكرى كمال جنبلاط، إلى أنه “رغم العراقيل والمصاعب وحجم التحدي الكبير، تؤكد المنظمة ألا مجال للتراجع”، داعية لـ”إبقاء النبض الثوري متقدًا لمنع أي خطوات تعيد البلاد إلى المسار المتدهور، ولوقف الانهيار نحو مزيد من الكوارث الاقتصادية والاجتماعية والسياسية”.
وشددت على “التزامها الكامل بما أرساه من قيم الحق والعدالة والثورة الدائمة على كل قيود الطائفية والتعصب والانغلاق”، داعية إلى “ورشة عمل شبابية داخلية ووطنية من أجل تفعيل النضال على طريق تحرير الوطن من سجن الفساد والمتاريس السياسية والمذهبية، لبلوغ الهدف الأسمى بقيام دولة العدل والمساواة”.