اشار “المجلس الوطني لثورة الأرز” – الجبهة اللبنانية، في إجتماعه الأسبوعي الى ان “الإنتفاضة الشعبية لها طريق واحد، وعلى الجميع أن يعلموا أن طريق المنتفضين هي القيادة المثلى النظيفة والمنزهة والقادرة، وكل ما يجتهدون به من معادلات هي من الماضي، ولا قبول إلا بحاضر يتولاه نوعية حكام عظام وخيارهم دولة عظيمة”.
واعتبروا أن “المشكلة القائمة حاليا ليست في طبيعة طرح أسماء من هنا وهناك، بل في الجهة التي ستختار تلك الأسماء وفي آلية هذا الإختيار، المطلوب اليوم وقف التذاكي والعمل على تكليف من هم جديرون في تحمل المسؤولية السياسية، لأن الحال الحاضرة تجعل من هؤلاء ضرورة، وليعلم السياسيون أن لبنان وصل إلى حال الإنهيار والتلهي لم يعد ترفا، الشارع يغلي والقطاعات في أكملها على حافة الإفلاس والملفات المطروحة جد خطيرة وبالتالي أصبح لزاما ضبط الأمر”.
واستنكر المجتمعون “كل محاولات اللف والدوران”، وطالبوا ب “تشكيل حكومة عملاقة يشارك فيها المنتفضون على قاعدة أن الشعب مصدر السلطات، يمارسها عبر المؤسسات الدستورية الشرعية”.
واعتبروا أن “مسؤولية الإنهيار يتحمل تبعاتها كل مسؤول تولى مسؤولية في الدولة، سواء أكان نائبا أو وزيرا أو رئيسا”.
وطالبوا بـ “تشكيل لجنة طوارىء إقتصادية تدير الشؤون المعيشية لشعب أصبحت نسبة الفقر فيه تتخطى ال 30% ، ومع قوة شرائية ستنهار حتما مع إرتفاع أسعار الصرف”.