لفت عضو تكتل “لبنان القوي” النائب ماريو عون في حديث الى اذاعة “لبنان الحر” الى “اننا مدعوون الاثنين الى الاستشارات النيابية لاختيار رئيس حكومة ونعمل على هذا الأساس، والتأخير حصل لانه من الطبيعي أن تتم استشارة الكتل ولأن لا شيء مضمونا”.
وقال: “سنرى نتائج المسيرة التي اتخذها الرئيس الاثنين وهو لم يخرق الدستور بل كان يخفف من الوصول الى الفشل واضاعة المزيد من الوقت. ونحن انتظرنا لنعبد الطريق ونصل الى الإيجابية وهذا الخيار رسمه الرئيس سعد الحريري”.
ورأى ان “علينا ترقب ما ستؤول اليه الأمور وموقف كتلة المستقبل حول خيار سمير الخطيب ونتمنى ان يكون لدينا رئيس مكلف مساء الاثنين للوصول الى عملية التأليف، المطلوب من النواب التوجه الى القصر الاثنين وإعطاء رأيهم بموضوع التكليف الا اذا حصلت مشاكل أمنية على الأرض وجعلت وصول النواب الى القصر مستحيلا”.
واذ اعتبر “ان النواب هم الغطاء الشعبي للناس”، شدد على “احترام ما يفعله ويقوله الشعب على الأرض، ولكن اذا كان هناك تناقضات سنظل في الأزمة”.
ورأى “ان أقوال الثوار أصبحت مبتذلة ككلن يعني كلن، الا ان الحراك ليس لوحده فهناك سياسيون وراديكاليون يرفضونه”.
وعن تسلسل مواعيد الكتل، اعتبر انه “اخذ في الاعتبار تيار المستقبل احتراما له، ولكل حادث حديث في حال لم يسم الحريري سمير الخطيب لرئاسة الحكومة”.
وقال: “يبدو ان هناك مرشحا حقيقيا لرئاسة الحكومة وآخر غير مكشوف عند الحريري أو غيره ولكونه يمثل الشريحة الأكبر من السنة فهو الذي يتحكم بالقرار. مرشحنا وخيارنا الأول هو سمير الخطيب على ان تؤكد ترشيحه طائفته الا اذا حصل تغيير من الكتل الأخرى”.
وأشار الى “ان الرئيس الحريري فرض شروطا تعجيزية بالنسبة للوضع اللبناني الحالي ليرأس حكومة جديدة، نحن في دولة ولدينا كتل وازنة انتخبها الشعب ولا يمكن لحكومة اختصاصيين ان تقلع لوحدها لأن هناك ملفات كبيرة وسياسية كملف النازحين السوريين ونحن امام واقع جديد”.
وقال: “الرئيس الحريري هو من حرق كل الأوراق السياسية الأخرى لغايات في نفس يعقوب ونحن لم نرشح أحدا وكل الأسماء التي طرحت أحرقها الحريري أو الحراك الشعبي أو حراك الحريري على الأرض، نفسنا طويل والاجتماعات مستمرة ومواقفنا لم تتغير قيد أنملة على المستوى السياسي ولسنا منهكين، ومستمرون ولو حصلت بعض المواقف الشخصية أو تباين في الآراء”.
وختم عون: “نحن مستعدون للتضحية بنفسنا لتسهيل تسمية رئيس الحكومة”.