طريق بعبدا ستكون خطرة بالتأكيد يوم الاثنين على صعيد «التسمية» أو الوصول إلى القصر الجمهوري.. فطريق الاستشارات النيابية قد لا يكون سالكاً، بحسب تهديدات «الثوار» والتسمية قد لا تكون لسمير الخطيب وحده، في ضوء اصرار كتلة الرئيس نجيب ميقاتي على تسمية الرئيس سعد الحريري. في حين أعلن الرئيس نبيه بري انه سيسمي الخطيب، إذا سماه سعد الحريري. وهذا ما اكده «الحراك» في بيان جاء فيه:
«بالتنسيق في هذه الأثناء بين المتظاهرين في كل المناطق وتقرر الاتجاه إلى إعلان اضراب عام الاثنين وإقفال الطرقات احتجاجاً، نظرا لعدم استجابة الحكومة لرغبة الشعب بالاستقالة ولتمسكها بكراسيها مصدر نهب المال العام.
وأضاف البيان: ونظرا لمحاولة البعض تسييس هذه المظاهرة والدعوة للاستشارات النيابية لتكليف الحكومة «المعلبة» الممثلة بحرامي البنى التحتية سمير الخطيب نعلن الخطوة التالية للحراك:
عصيان مدني تام فجر الاثنين وتسكير جميع الطرقات المؤدية، واستخدام المسامير ونشرها على كل الطرقات الفرعية والرئيسية بالإضافة الى الطرق التقليدية. خطوة المسامير التصعيدية تجعل القوى الأمنية عاجزة عن فتح الطرقات».
ويتزامن كل ذلك مع تظاهرات ليلية امام منزل سمير الخطيب في محلة المنارة، اضافة الى تظاهرة كبرى منتظرة الاحد، وقطع الطرق الى القصر الجمهوري بشتى السبل الاثنين. وهتف ابناء «راس بيروت» و«الطريق الجديدة» ضد مرشح من خارج العاصمة لأول مرة.