أعلن النائب فؤاد مخزومي أنه لن يسمي أحداً في الاستشارات النيابية الاثنين، وقال: ” إننا لن نسمي الإسم المطروح لأن الناس تريد التغيير ولم تنزل إلى الشارع لإعادة فرض حالة يرفضونها مسبقاً”.
وأكد مخزومي، في حديث عبر “صوت لبنان – الضبية”، استعداده دعم أي شخصية مرشحة تعمل على تنفيذ خطة إنقاذية حقيقية وتمنع الإنهيار الكلي”، مشيرا الى أنه من أول المطالبين بحكومة إختصاصيين لمدة 6 اشهر تنقذ الوضع المالي بصلاحيات إقتصادية فقط والآن الجميع أصبح يطالب بذلك.
مخزومي اعتبر أن ما يحصل اليوم ليس تشكيلا للحكومة بل تعيين ونحن لن نرضى بهكذا حكومة، وسأل لماذا تريدون مجلس النواب إذاً؟ أغلقوا البرلمان واحكموا في اطار هذه المنظومة التوافقية التي تتحدثون عنها.
وحذر مخزومي من انه إذا لم تأت حكومة تنفذ خطة شاملة للإنقاذ المالي فلن تأتي مساعدات من الخارج لأن لا ثقة بالمنظومة الحاكمة، آسفاً لبلوغ لبنان مرحلة استجداء الغذاء والدواء من الخارج وهذا كله بسبب فشل الحكومات السابقة وتسببها بالهدر والفساد الذي جرى السكوت عنه لسنوات.
وانتقد مخزومي بيانات رؤساء الحكومات السابقين، معتبرا أنهم جزء لا يتجزأ مما وصل اليه لبنان من الانهيار، مضيفا “الحكومات السابقة هي التي ساهمت في “دولرة” الإقتصاد وبالتالي الوصول إلى هذا الوضع الحالي.”
وردا على سؤال عن مضمون لقائه بالوزير جبران باسيل في روما أمس، أوضح مخزومي أن المعلومات المتداولة حول هذه المسألة غير صحيحة ولقاءه اقتصر على مشاركة الرجلين في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر.