اعتبر “تجمع موارنة من أجل لبنان” برئاسة المحامي بول يوسف كنعان، في بيان، أن “شهر الميلاد يطل علينا في ظروف سياسية دقيقة واقتصادية ومالية صعبة، تتطلب التروي والهدوء من جهة، والإسراع في المعالجات المطلوبة من جهة أخرى”.
وذكر بأن “الشعب اللبناني مقاوم عنيد، اعتاد التعاون والتعاضد في الأزمات وتحويل الصعوبات الى فسحات أمل، فلا يكسره حصار، ولا يخيفه تجويع، فيزرع وينتج ويتساعد. هو بلد القديسين الذين لم ولن يتعبوا من الصلاة”.
ورأى أن “هناك حملة مبرمجة في الآونة الأخيرة، لضرب صدقية المؤسسات ولا سيما القضائية والأمنية والكنسية منها، لتضييع الناس واستسهال اللامنطق على حساب الاستقرار والقانون والعقل”. وقال: “رموز ميلاد السيد المسيح من مغارة وشجرة مقدسة لا تحتمل الاستخفاف بها، مما يدفعنا الى السؤال عن أسباب لجوء البعض الى تشويه صورة هذه الرموز وتحويلها الى ما غير هي عليه”.
وختم: “في ما يختص بقضية رسالة حياة، المطلوب ترك التحقيقات القضائية تأخذ مجراها بعيدا من أي استغلال، مع التذكير بأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، والإدانة لا تثبت الا بحكم مبرم، والحكم المبرم هو الحكم غير القابل للطعن به، ما يستدعي من الرأي العام، وخصوصا الإعلام، عدم التسرع في الاتهامات قبل صدور الأحكام القضائية المبرمة”.