Site icon IMLebanon

“التنمية والتحرير”: للإسراع في التشكيل وملاقاة الإيجابية الدولية

شددت كتلة “التنمية والتحرير” على “ضرورة الإسراع في تأليف الحكومة وملاقاة الأجواء الإيجابية الدولية بالاستعداد للمساعدة والمؤازرة والتركيز على معالجة الوضع المعيشي والأمن الغذائي والصحي والوضع المالي والمصرفي”، معتبرةً أن “هذا ما يستوجب تحمل حكومة تصريف الأعمال مسؤولياتها الكاملة إلى حين قيام الحكومة الجديدة”.

ورأت الكتلة، في بيان إثر اجتماعها في عين التينة برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري، أن “انشغال اللبنانيين بعناوين وقضايا على أهميتها يجب ألا يحجب الرؤيا عن العدوانية الإسرائيلية المتمادية بحق سيادة لبنان، خاصةً في المنطقة الاقتصادية الخالصة جنوبا”، مشيرةً إلى أن “آخرها ما حصل في تاريخ 26/11/2019 حيث ظهرت في بقعة العمليات البحرية التابعة لقوات الأمم المتحدة باخرة للمسح الهيدروغرافي تحمل اسم “ميد سيرفايور” وترفع علم “بنما” قادمة من مرفأ حيفا التابع للعدو الإسرائيلي. وبتاريخ 27/11/2019 الساعة الواحدة وتسع عشرة دقيقة دخلت إلى المياه الاقتصادية الخالصة التابعة للدولة اللبنانية على مسافة خمسة أميال بحرية وبقيت بداخلها لغاية الساعة الثامنة وسبع وثلاثين دقيقة. وبذلك تكون قد تواجدت داخل المياه الاقتصادية الخالصة للبنان (البلوك رقم 9) لمدة سبع ساعات وثماني عشرة دقيقة”.

وأضافت الكتلة: “إن دخول هذه الباخرة في المياه الاقتصادية الخالصة التابعة للدولة اللبنانية للقيام بأبحاث علمية لمصلحة العدو الاسرائيلي يعد مخالفة للمادتين 56 و60 من اتفاقية الامم المتحدة لقانون البحار. والغريب العجيب ان القوة البحرية التابعة للامم المتحدة لم تنفذ الاجراءات المطلوبة في حالات مماثلة والتي تستوجب مناداة الباخرة والاستفسار عن نية وجودها عند دخولها الى بقعة عمليات هذه القوات، مع الاشارة الى ان تبرير هذه القوات في جوابها على طلب القوات البحرية في الجيش اللبناني بأن الباخرة المذكورة لم تدخل الى منطقة عملياتها، بالرغم من توثيق القوات البحرية اللبنانية لمسار تلك الباخرة مع الاحداثيات. وعليه تدين الكتلة هذا الاعتداء الفاضح وتطالب الامم المتحدة بتحمل مسؤولياتها ازاءه”.