حيا “لقاء سيدة الجبل” فيه”الشعب اللبناني الذي يستكمل عملية انهيار السلطة المدعومة من “حزب الله” بسرعة إستثنائية. آخر الإنتصارات شل عمل رئاسة الجمهورية في موضوع الإستشارات. ولأن صوت الشعب من صوت الله دعمت الكنيسة مواقف الثوار، وكان أبرزها موقف سيادة المطران الياس عودة الذي أصبح بحكم شجاعته مطران الحق والوطنية”.
واعتبر أن “الأحداث تؤكد أن لبنان أصبح أسير معادلة مستحيلة، إذ لا حكومة من دون “حزب الله” ولا حكومة مع “حزب الله”، وهذه أزمة سياسية بامتياز والحل الوحيد هو سياسي بامتياز يكمن في إقناع حزب الله بعدم مشاركته في الحكومة من أجل استعادة ثقة العالم بنا”.
ورأى أن “الأزمة السياسية انتقلت من أزمة حكومة إلى أزمة حكم وتتمثل اليوم في شلل رئيس الجمهورية (العماد ميشال عون) الذي بات محتجزا لمصلحة الإرادة السياسية الإيرانية. والمطلوب هو إطلاق سراح السلطة من أسر إيران أو استقالتها بكل تراتبيتها الدستورية”.