أشار المتحدث باسم “اليونيفيل” تيلاك بوكاريل، في حديث لـ”الوكالة الوطنية للإعلام” عن الانتهاكات البحرية الإسرائيلية، إلى أن “الـ”يونيفيل” على دراية بتقرير صدر في صحيفة لبنانية زاعما أن سفينة انتهكت المياه الإقليمية اللبنانية في 27 تشرين الثاني الماضي 2019″، وقال: “هناك مسألتان نلحظهما في ما يتعلق بهذا التقرير الإعلامي، أولا، ليس لدى اليونيفيل دليل يشير إلى أن سفينة قد انتهكت المياه الإقليمية اللبنانية كما زعم التقرير الإعلامي. ثانيا، عند تقديم الادعاءات، يتجاهل الصحفي حدود ولاية اليونيفيل”.
وأضاف: “ليس لدى الـ”يونيفيل” تفويض لمراقبة خط العوامات الذي تم تثبيته من جانب واحد، من قبل إسرائيل، ولم يتم الاعتراف به من قبل لبنان أو الأمم المتحدة”.
وتابع: “أما في ما يتعلق بقوة البحرية التابعة لليونيفيل (MTF)، وفقا لطلب حكومة لبنان، وبموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701، فلدى قوة اليونيفيل البحرية مهمة محددة، وهي مساعدة البحرية اللبنانية في منع دخول الأسلحة أو المواد ذات الصلة، عن طريق البحر إلى لبنان، من دون موافقة الحكومة اللبنانية. وعليه فإن انتشار قوة اليونيفيل البحرية وتركيزها العملياتي، يتمحور حول المتطلبات العملية لتوفير مثل هذا الدعم للبحرية اللبنانية”.