أوضح النائب فيصل كرامي، أن “ما تعرضت له الاثنين من مجموعة تنتهك حرمات البيوت وتشتم الشهداء، وتمارس سلوكيات يتناقض وأخلاق المدينة والثورة، يجعلني متمسكاً بطرابلس ووجهها النقي”.
وقال كرامي في مؤتمر صحافي في دارته في طرابلس: “لم أصدق أنني سأصل الى يوم أسمع فيه شتماً لشهيد لبنان رشيد كرامي وللرئيس عمر كرامي، وأدركت أن الشتامين يسعون إلى فتنة وكان علي أن أمارس أقصى درجات ضبط النفس”.
وفي الملف الحكومي دعا إلى “الكف عن الرسائل السياسية عبر قطع طرق في مناطق معينة، لأن ذلك قد يؤدي إلى فتنة وهو أمر خطير وسيف ذو حدين”.