وقع اشتباك بين الجيش والمتظاهرين قرب سنترال الميناء، حيث قام الجيش باستخدام القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم.
واشعل المعتصمون الاطارات على مخرج الميناء عند مستديرة المرجة احتجاجا على عدم استقالة رئيس بلدية الميناء بسبب حادثة وفاة شخصين بانهيار سقف احد المنازل، حيث توجه الجيش على الفور في محاولة لاعادة فتح الطريق.
وكان بعد تشييع ضحيتي انهيار منزل في الميناء – طرابلس، عمد عدد من المواطنين على الاحتجاج امام مبنى بلدية الميناء- طرابلس، وقاموا بتحطيم الزجاج وبعض المحتويات ورشق الحجارة، وسط محاولة الجيش اللبناني منع اقتحام البلدية. كما تم احراق دراجة نارية.
الحادثة كانت قد ادت الى حال من الغضب من قبل الأهالي إثر اتهام البلدية بالاهمال، لافتين الى أنهم ناشدوها منذ فترة لترميم المنزل لكنها لم تتجاوب مع مطلب الأهالي.
كما حاول عددٌ من المحتجين من اهالي الميناء الذي يتجمعون امام منزل رئيس البلدية، اقتحام المبنى وتعمل عناصر من الجيش على منعهم.
وعمد المحتجون إلى تحطيم مكتب رئيس البلدية كما حطموا سيارة “رابيد” تابعة لشرطة البلدية وسجلت عمليات كر وفر بينهم وبين عناصر الجيش.
