استغربت كتلة “المستقبل” “الحملة المغرضة التي انطلقت مع إعلان المهندس سمير الخطيب اعتذاره عن مواصلة مشوار التكليف التي استهدفت تحميل رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري مسؤولية الاعتذار والتخطيط له، وهو أمر أقل ما يقال فيه أنه أسلوب مرفوض في التجني وقلب الحقائق”.
واعتبرت، بعد اجتماعها خاصة بعد التطورات التي استجدت في الوضع الحكومي والإعلان عن تأجيل الاستشارات إلى يوم الاثنين المقبل، أن “المهندس سمير الخطيب، كان ولا يزال موضع ثقة كتلة “المستقبل” التي تدين باشد العبارات الحملة الظالمة التي تعرض لها”، مجددة “التأكيد على نزاهته وتاريخه المشهود له بالنجاحات وخدمة المصلحة العامة”، ومضيفة: “إن قراره بالعدول عن الاستمرار في المهمة التي كان من الممكن تسميته لها، قرار يملكه هو وترتضيه كافة القيادات السياسية التي تكافلت على السير معه، وخلاف ذلك يبقى في سياق الحملات التي لا طائل منها”.
وأملت في أن “تشكل هذه المهلة فرصة جدية وأخيرة للوصول إلى الحلول المطلوبة وإنجاز الاستشارات النيابية الملزمة التي يجب أن تنتهي إلى تسمية الرئيس المكلف والمباشرة فورًا في تشكيل حكومة اختصاصيين تحوز على الثقة المطلوبة، محليًا وخارجيًا، لتتمكن من التصدي للمشكلات الاقتصادية والمالية المتفاقمة”.
وأكّدت الكتلة أنّها “ستواصل المشاورات مع الرئيس سعد الحريري وعبره، لترجمة التوجهات التي سبق له الإعلان عنها بشأن الوضع الحكومي والسعي الدؤوب لمحاكاة المطالب الشعبية والمتغيرات التي شهدتها البلاد في الشهرين الأخيرين”.