أقام أهالي بلدة الدامور أمام محكمة الدامور، وقفة تضامنية رمزية مع إبنة البلدة القاضية غادة عون، “استنكارًا وتنديدًا بالحملة التي طالتها من النائب هادي حبيش”.
وتلا بشارة الخوري البيان باسم الأهالي وجاء فيه: “الدامور بكل أبنائها، تتضامن مع القضاء، الذي مست قدسيته البارحة. ما حصل أمام مكتب القاضية الشريفة والنزيهة غادة عون، ابنة الدامور البارة، والتي هي مثال النظافة في المهنة مقترنة بعمق المعرفة والعلم”.
وأضاف: “أنت كبيرة بأخلاقك وعلمك وحسن مسيرتك في الحياة وفي سلك القضاء، عن استحقاق استلمت مركزك الحساس في هذه الظروف الصعبة، إنك القاضية المناسبة لهذا المركز، هنيئًا للقضاء وللبنان بك يا رئيستنا غادة، الدامور و لبنان فخورون بك ويدعون لك بالتوفيق بمهماتك الجسام، بوجود أمثالك ينتصر العدل ويتحسن القضاء”.
بدوره، اعتبر شقيق القاضية عون جورج عون أن “الإساءة هي للعدل في لبنان”، مشيرا إلى أننا نسامح الأذية الشخصية”.
ورأى أن “الإساءة والإهانة بهذا الشكل للعدل في لبنان، قد لا نعرف ماذا سيكون مصير البلد”، داعيًا “مجلس القضاء الأعلى إلى التحرك”.
وقال علي الحجار من بلدة شحيم: “إن أي مس بالقضاء هو مس لكل شخص لدينا”، مؤكدا أن “بلدًا بدون قضاء وعدل لا يمكن أن يستمر”، مثنيًا على “مناقبية القاضية عون”.
من جهته، توجه منسق التيار “الوطني الحر” في مزبود وكترمايا أنور شحادة إلى النائب حبيش بالقول:” قبل أن تتكلم عن الشرفاء والقضاة الشرفاء كالقاضية غادة عون، فليتطلع على تاريخه وأين كان؟ وماذا فعل للبلد؟ وماذا فعل بالفساد قبل الهجوم على الشرفاء في لبنان”، موجهًا “التحية لرئيس الجمهورية ميشال عون والوزير جبران باسيل”، معتبرا أن “هذا العهد هو عهد الانتصارات”.
وأكد العميد المتقاعد رشيد عون أن “القضاء رمز وسلطة مستقلة”. وندد بتصرف النائب حبيش ودعا إلى “رفع الحصانة عنه فورا ومحاكمته كأي مواطن لبناني”.
بعدها كانت كلمات لعدد من أبناء الدامور.