أعلن رئيس الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) الدكتور جوزف جبرا أن الجامعة “قدمت وستقدم أكثر من 50 مليون دولار مساعدات مالية تشمل زهاء 60 في المئة من طلابها على امتداد العامين 2019-2020”.
وأوضح أن “هذه المساعدات تندرج ضمن بنود “خطة طوارئ” للتعامل مع الظروف الاستثنائية التي يمر فيها لبنان، بهدف مساعدة طلبتها على اتمام دروسهم الأكاديمية، خصوصًا ومساندة الشباب اللبناني عمومًا على تحمل أعباء التعليم الجامعي بمعايير عالمية من دون أن يضطروا إلى الهجرة”.
وشرح عناوين رئيسية للخطة، منها: “تقديم قروض مدعومة من دون فائدة لمدة الدراسة من رصيد الجامعة الخاص ما يسمح للأهالي بدفع الأقساط الجامعية بكلفة متدنية، وقبض الأقساط الجامعية بالسعر الرسمي المعتمد لليرة اللبنانية من دون الأخذ في الاعتبار تقلبات سعر صرف الدولار في السوق”.
وشدد على “مساعدة الطلاب ماليا لتجاوز الأزمة الحالية عبر زيادة حجم الميزانية المخصصة للمنح الجامعية العاجلة التي تجاوزت 5 ملايين، إضافة إلى العمل على رفع نسبة الطلاب المستفيدين من برنامج المنح الجامعية إلى أكثر من 60 في المئة من طلابها وتوفير المزيد من التسهيلات في الدفع للطلاب وإتاحة المزيد من الوقت أمامهم لسداد اقساطهم الجامعية”.
ونوه بـ”المبادرات التي يقوم بها العاملون في المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية – “مستشفى رزق” وخصوصًا الأطباء لجهة تخصيص يوم دعم لمساعدة المجتمع المحلي”.
وأشار إلى خطوات “تقشف” عدة على صعيد الانفاق في الجامعة”، وحض “كل المؤسسات الجامعية والتعليمية على المساهمة في المساعدة على تجاوز هذه الأزمة بالتضامن الاجتماعي”.
وخلص إلى “التأكيد أن الجامعة، وبدعم كامل من مجلس الأمناء، باشرت تطبيق بنود عدة من الخطة فورا”.