أعلن الناشط والناشر لقمان سليم أنه “للمرة الثانية، خلال 48 ساعة، يسعى الخَفافيشُ، بيْن الظلمة والظلمة، لتهديدي وإرهابي مُتَعَرِّضين لحُرمة دارة العائلة في حارة حريك، علمًا أن هذه الدارة تأوي أيضًا مكاتب مؤسَّسَتي “أمم للتوثيق والأبحاث” و”دار الجديد”.
وأضاف، في بيان توضيحًا لـ”ما يتعرض له من تهديدات ومضايقات وبعض المناشير التي ألصقت على جدران دارة آل سليم”: “كانت المرة الأولى ليلة 11/12 الجاري من خلال تنظيم تَجَمُّع داخِلَ حديقة الدّارة هتف بعبارات التَّخوين والشَّتيمَة، وكانت المرة الثانية هذه الليلة، (12/13)، عندما قام الخَفافيش أنفسهم بإلصاق شعاراتِ التَّخوين والتهديدِ على سورِ الدارة ومَداخِلِها”.
وتابع: “قَصيرةٌ من طويلة، واستدراكًا على أي مُحاولة تعرّضٍ لفظيّةٍ أو يدويّةٍ لاحقةٍ، لي أو لزوجتي أو لمنزلي أو لدارة العائلة أو لأي من أفراد العائلة أو من القاطنين في الدّارة، فإنّي، أُحمّلُ قوى الأمر الواقع، ممثلة بشخص السيد حسن نصرالله وبشخص الأستاذ نبيه بري، المسؤولية التامة عمّا جرى وعمّا قد يجري. كما أضعُ نفسي ومنزلي ودارة العائلة، وقاطنيها في حماية القوى الأمنية اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني”.
وختم: “اللّهمّ قد بلّغت”.