ودعا الى “مشاركة الجميع في عملية الانقاذ بما فيه الحراك الشعبي، فالمعارضة والموالاة في مركب واحد والمسؤولية لا تتجزأ وما نأمله ان يكون الأثنين حاسما لتسمية رئيس للحكومة المنتظرة اذا لم تطرأ اي مفاجآت كما تعودنا في هذا البلد”.
وأضاف هاشم: “الظروف الصعبة والمعقدة الراهنة ارخت بظلالها على كل القطاعات والفئات والطبقات الشعبية ولم توفر احدا، وصرخة الناس ترتفع يوما بعد يوم بسبب الوضع الاقتصادي والمالي والغلاء الفاحش دون حسيب او رقيب حتى وصلت الأزمة الى مزارعي التبغ في الجنوب وباقي المناطق وأصابت المزارعين الذين ينتظرون حصاد الايام لسنة كاملة لسداد ديونهم من مردود ما يجنون، واذ بالمصارف هذا العام يتحكمون بثمن التبغ وكأنه وديعة لا يمكن الافراج عنها، فما يحصل مع المزارعين يتجاوز كل القيم الاخلاقية والانسانية ويفترض بالمصارف المتعاملة مع الريجي العمل والافراج عن ثمن التبغ للمزارعين مباشرة، والمطلوب فورا اتخاذ الاجراءات المصرفية كافة لايصال الحقوق لاصحابها دون اي مماطلة وهذا حق وطني، فشتلة التبغ كانت رفيقة بندقية المقاومة من اجل الصمود والثبات في الارض لمواجهة العدو الأسرائيلي التي كانت تهدد الوطن وما زالت من قبل العدو الاسرائيلي، فهل يستيقظ ضمير البعض في القطاع المصرفي اذا بقي من ضمير في زمن ضاعت فيه القيم ووصلت الامور الى حالة التفلت”.